السبت، 8 ديسمبر 2012

المستقبل والماضي والحاضر... كلها عار...


منذ فترة قرأتُ قصيدةً لإبراهيم طوقان رحمه الله. ومع قصة (الدولة المراقبة) تذكرتُ تلك القصيدة...

قلتُ في نفسي سبحان الله، هل تنبأ إبراهيم طوقان بالمستقبل؟! هل نظر عبر الأجيال القادمة كلها وعرف من سيظهر علينا من متخاذلين؟!

أم أننا نحن العرب احترفنا الخيانة والتخاذل منذ الأزل؟! هل أصبحت هذه مهنتنا الأزلية فلم يعد غريباً ألا يتغير شيء منذ 60 سنةً؟!

لا أعلم... ولكنني أعلم شيئاً واحداً... ياللعار...

أمَّا سماسـرة البـلاد فـعصبةٌ *** عـارٌ على أهـل البـلاد بقاؤها
إبـليسُ أعـلن صاغراً إفلاسه *** لمَّـا تحـقق عـنده إغـراؤها
يتنـعمون مُـكرَّميـن، كـأنما *** لنعـيمهم عمَّ البـلاد شقـاؤها
هم أهـل نجدتها، وإن أنكرَتهم *** وهمو، وأنفكَ راغمٌ، زعماؤها!!
وحُماتها، وبهم يتم خـرابُـها *** وعلى يديهم بيـعها وشـراؤها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق